اهلا وسهلا بجميع الاعضاء الكرام
كيفية التخلص من العادة السرية و هل هي حرام و ما اضرارها
اعرض عليكم موضوعا هاما للمراهقين عامة
وهو ممارسة العادة السرية باليد وكما يسمى الاستمناء باليد
جاء في موسوعة فقهية ما يلي:
"أ - الاستمناء باليد إن كان لمجرد استدعاء الشهوة فهو حرام في الجملة، لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}المؤمنون-5-7، والعادون هم الظالمون المجاوزون، فلم يبح الله سبحانه وتعالى الاستمتاع إلا بالزوجة والأَمَة، ويحرم بغير ذلك، وفي قول للحنفية، والشافعية، والإمام أحمد: أنه مكروه تنزيها.
ب - وإن كان الاستمناء باليد لتسكين الشهوة المفرطة الغالبة التي يخشى معها الزنى فهو جائز في الجملة، بل قيل بوجوبه، لأن فعله حينئذ يكون من قبيل المحظور الذي تبيحه الضرورة، ومن قبيل ارتكاب أخف الضررين.
وفي قول أخر للإمام أحمد: أنه يحرم ولو خاف الزنى، لأن له في الصوم بديلاً، وكذلك الاحتلام مزيل الشبق. وعبارات المالكية تفيد الاتجاهين: الجواز للضرورة، والحرمة لوجود البديل، وهو الصوم.
جـ - وصرح ابن عابدين من الحنفية بأنه لو تعين الخلاص من الزنى به وجب." وهو الذي نختاره، والله أعلم.
ملاحظة:
الأمور الفقهية لا يقطع فيها، إلاّ في المعلومات من الدين بالضرورة، والأمور التي فيها إجماع منطوق به، لا إجماع سكوتي، لأنه ما من مسألة من المسائل الفقهية -تقريباً- إلاّ وقد اختلف فيها السلف، من أيام الصحابة -رضي الله عنهم-، وما بعدهم، إلى يومنا هذا، لظنية أدلتها، والله الموفق للصواب.
اضراره:
قال أبو الفضل عبدالله بن محمد بن الصديق الحسني الإدريسي في كتابه : ( الاستقصاء لأدلة تحريم الإستمناء )
"الباب الأول في تحريم الاستمناء وبيان دليله " إلى أن قال :
* الدليل السادس : ثبت في علم الطب أن الاستمناء يورث عدة أمراض منها :
01 أنه يضعف البصر ويقلل من حدته المعتادة إلى حد كبير0
02 يضعف عضو التناسل ويحدث فيه ارتخاء جزئياً أو كلياً بحيث يصير فاعله أشبه بالمرأة لفقد أهم مميزات الرجولة التي فضل الله بها الرجل على المرأة فهو لا يستطيع الزواج وإن تزوج فلا يستطيع القيام بالوظيفة الزوجية على الوجه المطلوب فلا بد أن تتطلع امرأته إلى غيره لأنه لم يستطع إعفافها وفي ذلك مفاسد لا تخفى0
03 أنه يورث ضعفاًفي الأعصاب عامة نتيجة الإجهاد الذي يحصل من تلك العملية0
04 أنه يورث اضطراباً في آلة الهضم فيضعف عملها ويختل نظامها0
05 أنه يوقف نمو الأعضاء خصوصاً الإحليل والخصيتين فلا تصل إلى حد نموها الطبيعي0
06 أنه يورث التهاباً منوياً في الخصيتين فيصبح صاحبه سريع الإنزال إلى حد بعيد بحيث ينزل بمجرد احتكاك شيء بذكره أقل الإحتكاك0
07 أنه يورث ألماً في فقرات الظهر ــ وهو الصلب الذي يخرج منه المني ـــ وينشأ عن هذا الألم : تقويس في الظهر وانحناء0
08 أنه يحل ماء فاعله ، فبعد أن يكون منيه غليظاً كما هو المعتاد يصير بهذه العملية رقيقاً خالياً من الحيوانات المنوية وربما تبقى فيه حيوانات ضئيلة لا تقوى على تلقيح البويضة ، فيتكون منها جنين ضعيف ، ولهذا نجد ولد المستمني ــ إن ولد له ـــ ضعيفاً بادي الأمراض ليس كغيره من من الأولاد الذين تولّدوا من مني طبيعي0
هذا بالإضافة إلى أن جميع أولاده في الغالب يكونون بنات لأن ماء ه ضعيف وماء زوجته أقوى فيطغى ماء زوجته على ماءه فتكون خلفته بنات0
كما قال عليه الصلاة والسلام : " إذا طغى ماء الرجل على ماء المرأة كان المولود ولداً وإذا طغى ماء المرأة على ماء الرجل كان المولود بنتاً " أو كما قال عليه الصلاة والسسلام0
09 أنه يورث رعشه في بعض الأعضاء كالرجلين0
010 أنه يورث ضعفاً في الغدد المخيةفتضعف القوة المدركة ويقل فهم فاعله بعد أن يكون ذكياً وربما يبلغ ضعف الغدد المخية إلى حد يحصل معه خبل في العقل000 ا هـ "
قال صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الشباب : من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فليصم ، فإن الصوم له وجاء " متفق عليه0
امل ان يعجبكم موضوعي
التوقيع:
kremo